8 فوائد صحية تدفعك لتناول السمك.. تعرف عليها

 إذا كنت لا تفضل تناول السمك، ربما قد تغير رأيك بعد قراءة هذا الخبر، لتكتشف الفوائد الصحية الكثيرة للسمك على جسم الإنسان.
فإليك مجموعة من الفوائد الصحية للسمك كما جاءت في صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:
حماية البصر:
أظهرت العديد من الأبحاث التي أجراها باحثون فرنسيون أن أحماض الأوميجا التي تحتويها الأسماك تقلل بشكل كبير من احتمال الإصابة بالضمور البقعي في شبكية العين والذي يعد السبب الأساسي لفقدان البصر لدى كبار السن.
الحماية من النوبات القلبية:
أكدت أبحاث جامعة هارفارد أن تناول السمك مرة او مرتين في الأسبوع يساعد على خفض الوفيات بأمراض القلب بنسبة تزيد عن 36%.
تعزيز قدرات الدماغ:
يساعد السمك على تحسين قدرات الدماغ وتنشيط الذاكرة من خلال تحفيز إنتاج مادة الدوبامين التي تعد الناقل العصبي الذي ينقل الأوامر إلى المخ.
الوقاية من التهاب المفاصل:
يساعد تناول الأسماك على تخفيض خطر الإصابة بالتهاب المفاصل من خلال تعزيز قوة مناعة الجسم لمحاربة شتى أنواع الالتهابات.
تعزيز نمو الطفل:
تناول السمك بمعدل إلى مرات أسبوعيا أثناء الحمل يساعد على تعزيز قدرات الطفل العقلية والبدنية وتطوير نمو دماغ الجنين وجهازه العصبي.
التنفس بشكل أسهل:
أن تناول السمك في المراحل الأولى من عمر الأطفال يساعد بنسبة كبيرة على خفض احتمال الإصابة بالربو.
حماية البشرة:
يلعب زيت السمك دور هام في تنظيم إنتاج الزيت الذي يرطب البشرة، كما ان تناول الأسماك الدهنية يساعد على حماية خلايا الجلد من الجذور الحرة التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى الحفاظ على الكولاجين الذي يمنع الترهل والتجاعيد في الجلد.
زيادة الخصوبة والمساعدة على الإنجاب:
أكدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أجريت على 156 رجل يعانون من مشاكل في الإنجاب زيادة نسبة الحيوانات المنوية بنسبة34% لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية مناسبة من السمك.

نصف موزة تشفي طفلاً... إكتشفي كيف

ذكرت صحيفة "ديلي ميلالبريطانية أن إحدى التجارب العلاجية خاصة بطفل صغير يبلغ من العمر سنوات.
وتخلص الطفل من الأرق الذي كان يعاني منه على مدار أسابيع طويلة، وساءت حالته جداً لدرجة أنه كان يستيقظ في الساعة الثالثة صباحاً يومياً يصرخ ويقفز من على السرير مدعياً مشاهدة وحوش وعناكب، ولا يستطيع معاودة النوم مرة أخرى.
وهذا الأمر سبّب متاعب كبيرة لأسرته نظراً لمرافقته بشكل دائم خلال هذه الأوقات.
وأوصى مركز "تنمية الطفل البريطانيبالعديد من الوسائل العلاجية المختلفة، ولكنها لم تفلح جميعاً في الحد من إضرابات النوم التي كان يعاني منها الطفل، وشملت هذه التوصيات وسائل عديدة بدءاً من إستخدام الموسيقى الهادئة واستخدام أضواء برتقالية بغرفة نومه، وتزويد سريره بلحاف سميك للحد من خوفه، ووصل الأمل إلى تغيير ديكور الغرفة، ولكن لم تفلح هذه الحلول جميعاً.
وكما خضع الطفل للعلاج بواسطة هرمون الميلاتونين، والذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي خلال اللليل لتنظيم النوم والساعة البيولوجية للإنسان، ولكنها فشلت أيضاً.
واستمرت معاناة الطفل حتى دُعى أبويه ذات مرة إلى مستشفى شيفيلد للأطفال، وأوصاهم الأطباء بتحفيز طفلهم لتناول نصف موزة طازجة كل ليلة قبل الخلود إلى النوم، والمثير أن هذا الحل كان هو الأفضل على الإطلاق وأحدث نتائج إيجابية للغاية.